كيف تصنع شمعة روحانية حقيقية
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلىة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم.
أقدم لكم الطريقة الكاملة و الصحيحة في صنع شمعة روحانية بإستعمال شمع النحل الحر و هي صالحة لجميع الأعمال الروحانية كالمحبة و الجلب و إرسال هاتف و تدمير الظالم إلى آخره ...
شروط لا بد منها؛
01- الشمعة الروحانية يجب ان يكون طولها 20 سنتيمتر و عرضها بين 3 و 5 سنتيمتر.
02- وزنها بين 120 و 150 غرام.
المواد اللازمة لصناعة شمعة روحانية بإستعمال شمع النحل الحر:
01- من 130 إلى 160 غرام من شمع النحل الحر المصفى.
02- قصبة طولها بين 25 و 30 سنتيمتر أو اسطوانة تنوب عنها لكن بنفس المعايير.
03- فتيل (الخيط المستعمل لإشعال الشمعة) من 30 إلى 40 سنتيمتر.
04- جاوي مسحوق جيدا
05- عنبر مسحوق جيدا
06- مسك مسحوق جيدا
صناعة الشمعة:
إبدأ بوضع شمع النحل الحر في إناء من حديد طاهر تماما و أضيفوا لها الجاوي و العنبر و المسك ثم ضعوا الإناء فوق نار هادئة حتى يذوب الشمع و يصبح سائلا.
خذوا القصبة و شقوها نصفان من أعلى إلى أسفل.
ضعوا الفتيل (أي الخيط الذي ستشلون به الشمعة بعد افنتهاء من صناعتها) و ضعوه وسط القسم الأول من القصبة التي قسمناها نصفان، ثم ردوا النصف الثاني و شدوا القسمان من القصبة بخيط شدا محكما.
خذوا قليل من العجين و سدوا جيدا الجزء السفلي من القصبة حتى لا تسيل عند سكب الشمع الحر فيها.
خذوا الإناء و صبوا سائل الشمع الحر في وسط القصبة و تركوها تبرد.
بعد ان يبرد الشمع و يصبح صلبا فكوا الخيط الذي ربطتم به القصبة و إفتحوا شقي القصبة بحذر شديد حتى لا تكسروها.
ملاحظة : يجب أن تصنعوا هذه الشمعة في الساعة الفلكية المناسبة للعمل الذي تريدون القيام به، مثلا إن كانت الشمعة للمحبة إصنعوها يوم الجمعة ساعة الزهرة، و ان كانت للإستنزال فإصنعوها في يوم و ساعة الروح التي تريدون إستنزالها و على هذا القياس يكون العمل.
بعد الإنتهاء من صناعة الشمعة حضروا قليلا من زيت الزيتون، و إستقبلوا الشرق أي توجهوا نحو المشرق و خذوا تلك الشمعة في يدكم اليسرى و ضعوا إصبع السبابة في زيت الزيتون و إطلوا الشمعة و انتم ترددون هذه العزيمة 3 أو 5 أو 7 مرات.
يا رب أسألك بنورك العظيم ان تنزل على هذه الشمعة نور من نورك و قبسا من قبسك و سرا من سرك و تباركها كما باركت السماء و الأرض.
بخروا الشمعة بقليل من الجاوي و العنبر و المسك ثم ضعوها في وسط قطعة من الحرير الأبيض و إستعموها وقت الحاجة.
