إلى الشيخ محمد لك تحية تقدير وشكر
تتزاحم نعم الله ع الانسان ويتخللها اختبارات من رب العباد فأنا تلك الفتاة التي تعيش ف مملكة بعيد عن ضوضاء البشر لايهمني سوى مستقبلي مملكتي مملكة صغيرة ولكن مليئة بالجد والاجتهاد والمثابرة منغمسة في دراستي وكل شيء يتعلق بمستقبلي فجأة اختارني رب العباد ليحلي حياتي باختبار بسيط فتحولت تلك الفتاة لفتاة غير متقبله لفكرة الدراسة لا اشعر إلا بالكسل والملل والكلل في كل ما يخص مستقبلي لم تعد قدراتي العقلية كما كانت فأصبحت كثييبرة النسيان ولكن هناك بداخلي عزيمة واصرار وقبل هذا وذاك يقين تام بأن ربي معي ولن يحدث لي سوى الأفضل فبعزمي واصراري ووجود أهلي بجانبي تمكنت من دخول الطب وهو حلم الطفولة ولكن حدث مالم اتوقعه حدث ماأحبه الله لي نعم حدث ماهو خير لي وهو خروجي من الطب ولكن لماذا ؟؟ماهي الأسباب؟؟؟لا شيء سوى تعسر الحالة للأسوأ فلم أعد تلك الفتاة المتميزة لأن بجانب فقداني لقدراتي تدهورت صحتي فأصبت باسهال شديد لم أجد له علاج ف المستشفيات فأي عقل سوف يعمل بدون غذاء وازداد النسيان وتفاقم إلى أمور خارجه عن نطاق الدراسة ولكن كنت اكابر كثيرا ولكن ف النهاية فقدت السيطرة ع نفسي،، بين كل صراعات الحياة هناك صوت يهمس لنا دائما بأن هناك رب رحيم رؤوووف عالم بأحوالنا وكما يقال دائما مابعد العسر إلا اليسر ففرجها رب العباد على يد انسان تعجز كلماتي عن وصفه انه الشيخ محمد رأيت فيه الطيب والتواضع وسعة والصدر رجل كريم ف عطاءه المفعم بالإخلاص،،فعادت شخصيتي كما كانت وبدأت تعود صحتي كسابق عهدها واتمنى أن ادخل مملكتي الدراسية بكل جد واجتهاد،،،الشكر لك وافر لا حدود له فأنت هو ذاك الرجل الكريييم بجعل القلوب تطمئن والشفاة تبتسم والعقول تبدع وتتميز بعد توفيق رب العباد،،واخيرا لا أملك لك سوى الدعاء ف الدنيا بالحياة المليئة بالسعادة والطمأنينة وبسعة العلم ،،وفي الدار الآخرة بالفردوس الأعلى فجعلك الله ممن يقال لهم "ادخلوها بسلام آمنين"
