لقد اجمع اهل الشان باجمعهم
الكلام على مايصنع من الطلسمات وان الكلام على الطلسمات يقوم مقام
الروح للجسد وانه محرك لقوى الروحانية ولا سيما اذا اجتمع عليها وتكلم
بصحة من نيته فذا الغرض الشريف الذي به تتم الطلسمات كلها . ومعنى الكلام
هنا ان نتكلم بما يوافق المعنى المستعمل وعلى مقدار ما أعدى الصانع
لنفسه من قوة تخصه في باله وتسري في ذهنه.فعلى سبيل المثال ان يقال على
طلسمات المحبة والالفة( اللفت بين فلان وفلان كتأليف النار والهواء والماء
والتراب وحركت روحانية فلان كتحريك شعاع الشمس نور العالم وقواه وزينت
فلانا في عين فلان كزينة السماء بنجومها والنبات بأزهارها وجعلت روحانيته
عالية على روحانية فلان كما يعلو النار الهواءوالماء التراب ولا يأكل فلان
ولا يشرب ولا يلذ ولا يطرب الا بحضور فلان)(وان صنعت شيئا تقطع به السنة
الناس عنك او عن غيرك فقا سترت عن فلان ستر النور المضيء وقطعت السنة عنه
واسبلت على اعينهم سترا روحانيا دافعا لمناظرهم الخبيثة .قاطعا لألسنتهم
وهممهم المؤذية.) انتهى. وعلى ذلك فقس تصيب ان شاء الله فادعوا لنا
بالصحة والتوفيق في ما يحب الله ورسله وانه لسميع مجيب والسلام.