(( " بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . إلى من طَرقَ الدَّارَ منَ العمَّارِ
والزُّوَّارِ والصَّالحينَ ،إلَّا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ . أمَّا بَعدُ : فإنَّ لنا ولَكم في الحقِّ منعة ،
فإن تَكُ عاشقًا مولعًا ، أو فاجرًا مُقتحمًا أوراغبًا حقًّا أو مُبطلًا ، هذا كتابُ اللهِ تبارَكَ وتعالى ينطقُ علينا
وعليْكم بالحقِّ ، ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )، ( إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ )
، اترُكوا صاحبَ هذا الكتاب ، وانطلِقوا إلى عبدَةِ الأصنامِ ،
وإلى من يزعُمُ أنَّ معَ اللهِ إلَهًا آخرَ ( لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) ..
يُغلبونَ ، ( حم ) لا يُنصَرونَ ، ( حم . عسق )، تُفرِّقَ أعداءَ اللهِ ، وبلغَت حجَّةُ اللهِ ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ
( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) "))